تحميل رواية شهوة ذئب pdf | بقلم واد العمدة
تحميل رواية شهوة ذئب pdf | بقلم واد العمدة
تحميل رواية شهوة ذئب pdf | بقلم واد العمدة
تحميل رواية شهوة ذئب pdf | بقلم واد العمدة
#شهوة_ذئب
الجزء الاول
انا سلمي عندي 35 عام تربيت وسط اسره متوسطة الحال وانا كنت البنت الوحيده للاب والام كنا نعيش انا واسرتي بشقه صغيره بالإيجار في وسط البلد والدي كان يعمل باحدي المصانع ووالدتي ربة منزل تزوجت وانا في الخامسه والعشرين من عمري وبعد زواجي باربع سنوات توفي والدي بحادث بالمصنع الذي يعمل به ولم يمر عام علي وفاة والدي توفت امي بعد مرض اصابها ولم يكن ليا احد في الدنيا سوي زوجي وابني الصغير وكنت عايشه وراضيه وكنت زوجه باره بزوجي وكنا نعيش في موده ورحمه ولكن بعده فتره من الزواج ظهرت بحياتنا المشاكل واصبح زوجي يختلق المشكله تلو الاخري وبعد كل هذا كنت استحمل واقول لنفسي يا بت خليكي عايشه وراضيه هتروحي فين لو لقدر الله واطلقتي وعملت المستحيل حتي ابتعد عن المشاكل مع زوجي ولكن لم يكن هذا شفيع لي وفي يوم لقيت زوجي جاي من بره غضبان وعايز يعمل مشاكل باي طريقه كانت واستحملت وكنت ساكته مش بتكلم . وفي يوم لقيته جاي من بره وبيقولي انا جمعت عقد عمل وهسافر بلد عربي
وبالفعل بعد ايام سافر وعدت ايام وفضل مسافر سنه كامله ولا فكر يوم يسئل حتي عني وعن ابنه روحت لاهله اسالهم عنه لاقيتهم بيقولولي منعرفش حاجه عنه زيك كدا . وفي يوم اتصل بيا ابوه وبيقلي يا بنتي جوزك مش بيكلمنا وانا كل الفتره دي بدفع عنه ايجار الشقه شوفيلك حل بقي والفلوس اللي كنت ببعتهالك محدش راح يعطهالي انا مش هدفع حاجه تاني . سمعت الكلام دي واتمنيت الارض تنشق وتبلعني والدنيا اسودت في وشي وبعدها باسبوع كانت الضربه اللي قسمت ظهري نصفين . زوجي طلقني غيابي وجاني المحضر واستلمت الورقه . ويومها قعدة اليوم كله مش قادره اصدق والا استوعب اللي حصل . ليه ياربي كل دي يحصلي وكل ما اشوف ابني قدامي انهمر بالبكاء . وعماله افكر اروح فين بس دنا كدا بقيت مقطوعه من شجره لا اهل ولا زوج وكانها الدنيا سلطت عليا انا واختارتني من دول الناس اعيش اتعس ايام حياتي . وبعد تفكير ملقتش غير عمتي اللجأ اليها خدت ابني وسافرت من بلد زوجي لبيت عمتي وبعد ما حكيت ليها علي حصلي وموت بابا وماما استاذنت من جوزها اني اعيش معاهم انا وابني لحد ما اجمع شغل واقدر اجيب فلوس واتاجر ليا شقه اعيش فيها انا وابني واقف زوج عمتي وكانت عندهم اوضه فاضيه سكنت فيها انا وابني وبقيت اساعد واخدم مع عمتي واصبحت نفسيتي مستريحه شويا وكمان زوج عمتي طلع راجل طيب وكويس كان بيعاملني معامله طيبه انا وابني وكان لما يشتري حاجه لبيته كان يجيب معاه ليا ومكنش يبخل علينا بحاجه هو راجل مقتدر ومعاه محلات لبيع للملابس ملكه فضلت علي الحال دي وفي يوم طلبت منه انه يشغلني معاه بمحلاته رفض وقالي عايزه ليه تشتغلي خاليكي هنا مع عمتك وساعديها ولو محتاجه اي فلوس او شي قوليلي متتكسفيش. انحرجت منه وسكت وفضل ماشي معايا في دور الرجل الطيب الوديع لحد ما في يوم طلبت مني عمتي نرتب البيت كله ونغسله وافقت انا واستنيت لحد ما خرج زوج عمتي من البيت وبدانا انا وهيا نغسل البيت والارضيات لكن لم يمر وقت طويل علي خروجه وفوجت بيه يدخل البيت تاني واحنا مشغولين والبيت مش مرتب خالص ولما دخل طلب من عمتي تعمله شاي دخلت هيا البيت وانا كنت بمسح الارضيه وجلس في البلكونه وانا من غير قصد جات عيني نحيته لقيته بيبص عليا قلت ببالي امكن من غير قصد صبرت شوي وبصيت عليا تاني لقيته مركز معايا وانا بمسح بالارض وبدأت حاله الشك تسيطر عليا
الفصل الثاني من هنا
ليست هناك تعليقات