رواية متعة مزيفة - رواية للكاتبة كوكي سامح الفصل الرابع
رواية متعة مزيفة – رواية للكاتبة كوكي سامح الفصل الرابع
وابتدى يقرب منى ويحضنى اكتر وانا حاسه بيه لدرجه انى كنت مستسلمه وابتدى يهمس ويقولى احضنينى يا نواره نفسى احس بيكى
وانا فى حضنه حاسه انى طايره وانى ست
مرغوب فيها وكنت حاسه بكل نفس بيتنفسه
وطالع منه بيقول نواره
= والفون رن وقومت بسررعه من حضنه وكان
علاء بيسأل عليه ولما قفلت معاه استوعبت انى ضعفت
بس سعيد قرب منى وقال:
.. بحبك يا نواره
.. ابعد عنى انا ست متجوزه
.. فين الجواز ده انتى مصدقه نفسك
.. ابعد عنى وسبنى فى حالى
.. انا بحبك والنهارده اتأكدت من حبك ليه !
.. انا مرات صاحبك وعشره عمرك!
.. بس صاحبى مقصر معاكى ومش بيحبك صدقينى
انتى ظالمه نفسك 3 سنين عايشه معاه خادمه وبس تنكرى!؟
.. انا لازم أمشى اروح البحر عن اذنك
.. نواره نواره نواره
. ونزلت وانا حاسه انى بموت انا فعلاً ظالمه نفسى ومش عارفه اخرتها ايه انا بجد تعبانه وبحب سعيد هو ده الراجل اللى كنت بتمناه
وفضلت ماشيه وكل تفكيرى فى سعيد وحبه ليه
وكل كلمه قالها بترن فى ودانى بجد انا تعبت خلاص
ولما وصلت البحر كان علاء فى المياة والغريبه ان هناء مش موجوده وشديت كرسى وقعدت
وعدت ساعه واكتر وانا قاعده لوحدى بس كل تفكيرى فى سعيد وليه مجاش البحر لحد دلوقت.؟
.. نواره فين سعيد
.. معرفش يا هناء بس انتى كنتى فين
.. اسكتى عارفه الشاب اللى بكلمه من على النت أصله هنا وطلب يشوفنى
.. معقول يعنى انتى كنتى معاه
.. اه كنت معاه وكان بيحسب باسم ابنى لما شافه معايا
.. وعملتى ايه ؟
.. قولتلوا ده يتيم ابن المرحومه اختى وانا المسؤله عنه
.. كويس المهم اتفقى معاه يجى يتقدم وينجز
.. ان شاء الله بس عارفه قالى كلمه غريبه
.. قالك ايه يا هناء
.. قالى اللى ذيك يتجوز
.. طيب ما انتم هتتجوزوا
.. قصده انى اتجوز جوز اختى واربى الولد فى حضنى انا وهو.
.. بتقولى ايه انتى ممكن تتجوزى سعيد؟ وحسيت انى هتجنن اول لما قالت كده وكنت غيرانه ونار جوايا
بس حاولت ابان انى مش مهتمه وكلمتها ببرود وسألتها
.. مش انتى بتحبى الشاب ده يا هناء
.. ده معرفه نت احب مين بس؟
.. قصدك ايه هتتجوزى سعيد؟
.. مالك يا نواره في حاجه؟!
.. ليه مالى ما انا كويسه اهو بس ردى عليه انتى هتتجوزى سعيد ولا الشاب ده
.. ما قولتلك ده معرفه نت ومعرفوش كويس بس مرتحاله وانا اهو بجرب يا صابت يا خابت
.. هناء ده شاف جسمك انتى عبيطه
.. ما انا بقولك يا صابت يا خابت عارفه يا نواره ممكن يكون بيلعب بيه وانا مش حاسه وممكن يكون متجوز وانا معرفش او خاطب مثلاً
.. ولما انتى مش متأكده منه بتكلميه ليه؟
.. الفراغ يا نواره انا زهقت وتعبت انتى عارفه انا عندى كام سنه
.. عندك كام يا هناء
.. عندى 35 ولسه متجوزتش كل اللى فى سنى هيجوزوا عيالهم قريب وانا قاعده زى البيت الوقف!
.. ده نصيب يا هناء
.. عارفه انه نصيب بس نفسى اتجوز واحس انى ست وليه بيت واحمل وأخلف انتى اكيد مش هتحسى علشان مش زيى
. وهناء بتتكلم وانا بسمع وحاسه بيها وكل خوفى انها تفكر فى سعيد
.. عارفه يا نواره انا مليش حد غير ابن اختى وسعيد من يوم ماتت وهو مخلى باله منى
.. هناء انجزى وخلى الشاب ده يتقدم
.. ان شاء الله هكلمه تانى واشوف اخرتها ايه!
وعلاء خرج من البحر.
.. فين سعيد ؟ انا مش شايفه من بدرى ولا وقع على واحده هنا وناوى يتجوز
.. جوز اختى وانا عرفاه ده لسه بيحبها
ولما سمعت هناء قالت كده الغيره زادت جوايا
ومش عارفه انا عاوزه ايه بالظبط وقولت لنفسى
هغير من واحده ميته المهم هناء هى دى اللى
اخاف منها وبعدين باين من كلامها انها بتفكر فى سعيد
. تليفون علاء رن وكان سعيد وقاله انه حاسس بشويه تعب وموجود فى الشقه ولما قفل معاه قال :
.. يلا علشان علشان هنمشى
.. فى ايه يا علاء؟
.. سعيد تعبان ومش جاى يا نواره!
انا سمعت كده اتخانقت لأنى عارفه ايه اللى تاعبه
وخدنا بعضنا ومشينا ولما روحنا كان فى لمه قدام
باب العماره وكان البواب بيتخانق مع مستأجر علشان مدفعش الإيجار.
ولما طلعنا ودخلنا الشقه انا كانت عينى على اوضه سعيد وبس وكنت عاوزه اشوفه كنت حاسه انه واحشنى اوى
. وخرج سعيد وكانت عينه عليه.
.. ايه يا ابنى البحر جميل وانت قاعد هنا
.. معلش اصلى حسيت انى تعبان شويه
.. الف سلامه عليك
ونظرات سعيد ليه بتقول انه بيحبنى وقولت لنفسى ياريت ما كنت فى حياتى يا علاء منك لله ضيعتنى معاك
وسعيد قرب من هناء ووشوشها فى ودانها ورقعت حته ضحكه عرفت انها مش سهله وعينها منه
وانا قلبى قايد نار انا حبيت سعيد ومش هستغنى عنه مهما حصل
وحضرنا الأكل وبعد ما اكلنا والوقت اتأخر سعيد سابنا ودخل ينام وبعده استأذنت هناء
وانا وعلاء دخلنا اوضتنا
.. هو انتى مالك فى حاجه
.. هيكون فى ايه يا علاء
.. انا شايفك مضايقه متوتره
.. عادى انا كويسه انت بس اللى اول مره تركز معايا
.. امال هركز مع مين ونام على السرير وانا كنت بغير هدومى وبعد كده نمت جمبه وورابت وشى الناحيه التانيه وفى خلال دقايق كان نام
وعدت ساعه واكتر وانا النوم طاير من عينى وكل تفكيرى فى سعيد وقومت وفتحت باب الاوضه وخرجت اتسحب
بس المره دى روحت لحد اوضته ووقفت متسمره قدامها ومتردده ادخل ولا لأ
وخبط وفتحت ودخلت وهو كان نايم وفى ايده الفون بس حس بيه وقام وقلق
.. نواره فى حاجه
.. اه فى وجريت عليه وقولتلوا
انا بحبك اوى بس زقنى وقالى انت ست متجوزه
مش ده كلامك ليه!
قولتلوا غصب عنى بس خلاص مبقتش قادره اسيطر على نفسى ومشاعرى وقرب منى وقالى علاء طلب منى اتجوز هناء
.. تتجوز هناء ده انا كنت اموتها بإيدى انت فاهم!
.. انتى بتحبينى بجد يا نواره
قربت منه وحضنته بس قالى
انا عندى شاليه قريب من هنا وقام وجاب مفتاح وقالى خودى
.. ايه ده؟!
.. ده مفتاح الشاليه بتاعى يا نواره خوديه وعاوزك بكره نقضى اليوم كله مع بعض هناك ايه رأيك؟
.. يا حبيبى انا معاك فى اى مكان بس طول اليوم ازاى وعلاء
.. انا هتصرف يا حبيبتى بس عاوزك بكره تكونى اميره وانا الفارس اللى هياخدها على حصانه
.. بحبك يا سعيد وحضنته وانا كلى مشاعر حب واشتياق لبكره
وخدت المفتاح وقومت ورجعت نمت مكانى جمب علاء
وفى صباح اليوم التالى.
قومت من النوم ودخلت الحمام وكان سعيد قاعد واول لما شافنى قام وجرى عليه وخدنى فى حضنه وقال عاوزك تعملى تعبانه ومتروحيش
البحر النهارده وانا هسبقك على الشاليه وهقول انى مسافر وراجع بالليل وبكده محدش هيشك اننا مع بعض
وفجأه بعد عنى وقال فين علاء عرفت انه شافه وبعدت عنه
وقرب مننا وصبح علينا وسعيد قاله انه عنده شغل مفاجأ ومسافر وهيجى فى نفس اليوم بالليل وطلب مننا ناخد بالنا من هناء وابنه
وبعد ما فطرنا قام ومشى وسبق على الشاليه
وانا مسكت بطنى وقولت ان عندى مغض وتعبانه
.. مالك يا نواره
.. تعبانه يا حبيبى واسفه مش اقدر اروح البحر النهارده انا حاسه انى عاوزه انام
.. اققعد معاكى
.. لا لا انا هنام خد هناء وروح انت وانا لو حسيت بحاجه هكلمك وسبته ودخلت اوضة النوم
ودخل ورايا وابتدى يلبس ولما خلص خد هناء وراحوا البحر وانا قومت من مكانى
وكنت متلغبطه اوى وقومت لابست بسرررعه واتصلت بسعيد وعرفت عنوان الشاليه ونزلت من العماره وخدت تاكسى وروحت لحد هناك
والمكان كان غريب وكأنه فى حته مقطوعه وبعيده عن الناس بس انا كنت مبسوطه
وقربت من باب الشاليه وفتحت الباب بالمفتاح ودخلت وقفلت الباب
وسمعت صوت سعيد بينادى عليه من الاوضه وجريت ناحيه صوته والباب كان مفتوح ولما
دخلت شوفت السرير مليان ورد وعليه قميص نوم ابيض وكان قاعد على السرير وشاور ليه وجريت عليه ومحستش وغير وانا فى حضنه
وقالى اللبسى القميص ده انا عاوز دى تكون أجمل ليله فى حياتنا وانا حسيت بالكسوف وخدت القميص وسابنى وخرج
وانا قومت ولابست القميص وكنت جميله اوى فيه وكلى انوثه ودخل عليه وقرب منى وابتدى يهمس بأجمل كلمات الحب اللى عمرى ما سمعتها
ونام على السرير ونمت جمبه وفى حضنه وحصل بينا كل حاجه وتمت علاقه كامله بينا
ولأول مره من يوم ما اتولدت اعرف يعنى ايه حضن راجل وست متجوزه ومحروحه من حضن جوزها ونمت فى حضنه ومحستش بالدنيا
ولما صحيت من النوم قومت وكان السرير فاضى وسعيد مش جمبى والغريبه ان القميص كان
جمبى على السرير وانا فاكره لما حصلت بينا العلاقه سعيد رماه على الأرض
ومسكت القميص وقومت اشوف سعيد ولقيت السرير عليه بقعه دم وعرفت ان ده شرفى
وخرجت بره الاوضه بس الغريبه ان الشاليه كله ضلمه ومسكت الفون و شوفت الساعه وكانت 4 الفجر
ودورت على سعيد فى كل الشاليه ومش موجود وخرجت وفتحت الباب وانا متجننه سعيد مش موجود وانا لوحدى والوقت اتأخر وفجأه شوفت…
رواية متعة مزيفة
ليست هناك تعليقات