أخر المواضيع

رواية شهد الفهد الفصل السابع ج7 تأليف شهد أحمد



ماذا يحصل هنا!!!

سما ركلت حنجرة جاسر وبدأت بالجري

جاسر : والله يا جدي لم يحدث شيء . كنا نتحدث بشكل طبيعي فقط

الجد: كيف يمكنك التقرب منها إلى هذا الحد وهي تسمح لك بفعل هذا في المقام الأول؟ إنها ليست زوجتك. أنت لسه مخطوبة والمفروض أنك تحميها ولا تقرب منها. الله يبارك في علاقتك أو أي شيء يا أستاذ جاسر.

جاسر: معلش يا جدي مش هيتكرر تاني

الجد حاد: إذا تكرر هذا الموضوع مرة أخرى فلن يكون الأمر جيدًا، وستسوي حسابها معي لاحقًا

جاسر بسرعة: لا لا يا جدي مش ذنبها. إنها لا تسمح لي بالاقتراب منها على الإطلاق. إنها حتى لا تسمح لي أن أقول لها أي شيء. فلا تزعلها يا جدي ونبي.

الجد بابتسامة حاول إخفاءها: أنت تحبها كثيراً

جاسر : جدي جدا والله

الجد: طيب مش هكلمها ولا هقولها حاجة عن المرادي لكن زي ما قلتلك لو تكررت تاني هتزعلوا مني.

__________

سما تحاول تمالك نفسها بصعوبة: يا إلهي زمان جدي يقول لي يا جاسر الكلب، يا إلهي لو جدي قال لأبي كان بصري أمامه، وأنا امتلأت بالدموع يا رب والله أنا آسف سامحني بس هو قريب وما عرفت شو أعمل طيب يا جاسر ماشي والله أشوفك قريباً.

______________________

شهد بايات: بالنسبة لي يا رب، يحدث لي هذا. بالنسبة لي، في كل مرة أشعر بالسعادة، يحدث شيء يزعجني. بالنسبة لي، فهد يكرهني كثيراً. لم أفعل له شيئًا قط، ولم أره من قبل. كيف أكون السبب في كل ما حدث له؟

ثم دخلت في نوم عميق من كثرة البكاء

*_في الصباح أثناء تناول وجبة الإفطار*

شهد:الحمد لله انا شبعت

الجد : شبعت يا شهد اكلت حاجة

شهد: اه الحمد لله مش قادره. سأطلب الإذن الآن

الجد : أين ؟

شهد: سأذهب إلى الكلية

الجد : اه صحيح يلا يا فهد

شهد: لا يا جدي بعد إذنك لن أذهب مع ابن آدم هذا

فهد: ومن قال لك أني سأتي معك؟

الجد بعصبية : يعني يا فهد ستكسر كلمتي

فهد : لا بجد بس …..

شهد بمقاطعة ودموع: يا جدي، خلاص، هذا كل ما في ذهني. أنا لا أريد أن أذهب معه. أريد أن أذهب وحدي، بعد إذنك.

الجد بجمود: حسنًا يا شهد، افعلي ما تريدين، لكنك لن تذهبي وحدك. البنات هتيجي معاك لجاسر ومروان في الشركة بدري وعندهم شغل كتير. ثم نهض وذهب إلى مكتبه قائلاً: أحضري لي قهوتي في المكتب يا سعدية.

سما: خلصت الأكل الحمد لله سأرتدي ملابسي على قد ما أستطيع

مايا: وأنا أيضا

نهض الجميع ولم يبق إلا شهد وفهد

فهد: جميل جداً أنك لعبت الدور البريء

شهد : ماذا تريد مني ؟

فهد: ستكتشفين ذلك قريباً يا شهد. استعد للذهاب ثم عاد وقال ببرود: اه صحيح دور البريء طلع كويس وجاب نتيجة مع جدي ورحمني على الرحلة معاك. وأود أن أشكركم والله على رحمتكم بي في حضوري معكم ورؤية تقدمكم على طول الطريق.

كانت شهد تحاول تمالك نفسها: لا يشرفني أن أذهب مع شخص مثلك، أنا أكرهك في المقام الأول

ابتسم فهد باستفزاز: «مش أكتر مني»، وذهب لصحبته بكل أناقته

*_أمام الفيلا*_

الشاهد: سما

سما بمرح:قلبها

شهد: نينيني هو بطلي، أريد أن أقود السيارة بنفسي

سما: تعرفين؟

شهد: اه، والدي علمني

سما: أنت تعلم أنني لا أسمح لأحد بقيادة سيارتي

شهد بانزعاج:خلاص مش ضروري

سما: قلت: لا أسمح لأحد، سواء كنت أي شخص أو أي شخص آخر. أغلقت قلبي وواصلت الحديث وهي تفتح باب السيارة: «اتفضلي يا أميرتي العربية، أميرتك».

شهد: قلت لك من قبل أني أحبك

سما: من غير ما أقول أي حاجة، أنا بحبك خالص

شهد وهو يضحك: تبا لتواضعك

مايا: لقد أكلت الشمس أنفاسي، وستظل تزبد كثيرًا

شهد: لا، خلاص، يلا نركب، متتأخرش

_في شخص بالخارج يريد مقابلتك يا فندم

مروان: مين ده وحاجتك ايه؟

بيري: تقول أن اسمها أسيل وتريد مقابلتك، فهذا ضروري

مروان: طيب يلا ندخل نشوف مين ده

أسيل: أنا واقفة بالخارج منذ ساعة وهذا الأسفلت لا يريد أن يسمح لي بالدخول. إذن لا تخبريني بكل هذا ولا تسألي عني.

مروان : انا نادم على ما تقوله انت تعرفني

أسيل: أنت تمزح، أنت لا تعرف من أنا

مروان: لا والله مش فاكر، أرجوك اذكرني

أخرجت أسيل ورقة من حقيبتها: لا أريد أن أقرأ هذا هكذا. ربما لن تذكرك

مروان بصدمة : نعم !!!!

*_في سيارة سما*_

سما ومايا كانوا يتحدثون وكانت شهد في عالم آخر

مايا وهي تحرك كفها أمام وجه شهد:وين رايحة؟

شهد : انا هنا

سما : ما بك ؟ منذ أن صعدنا على متن السفينة، لم تركز معنا على الإطلاق

شهد: لا انا بخير مفيش حاجه

مايا: بالتأكيد

شهد بحزن: نعم

مايا: حسنًا، قمنا بتشغيل محرك الأقراص المحمول هذا ونرى ما يقوله

قامت سما بتشغيل الفلاشة فجاءت أغنية “نشيد العشاق”.

شهد: أنت تعلم أنني أحب هذه الأغنية كثيرًا

سما بغمزه :حاسس بيك

كلهم غنوا مع الأغنية

شهد : صاحب الستر والعفة

نظرت سما إلى شهد وقرصت خدها:أجمل واحدة بين البنات

مايا وهي تتكئ على كتف شهد: قلبي لم يرى مثلها في المخلوقات

شهد:اسمح لي برقصة هادئة

سما:اسمح لي أن أكون قريب منك

مايا: حلم حياتي هو أن تكوني راضية عن وجودي بجانبك

هم ثلاث: يا جوهر الجمال، يا نشيد العشاق، يا جواب سؤال يشغلني منذ سنوات. كان سؤال من يا حبيبي من سيكون أساس قصتي؟ والجواب كان أنت . أين كنت غائبا؟
😂💙
)

شهد: الله يحفظك لي، أنا أحبك كثيراً

سما: احنا اكتر والله

مايا: لا، آسف، أنا أكثر منك

سما : لا انا اكثر

مايا: لا، أنا أكثر

شهد نظرت لهم بضحك:طب اهدوا انا بحبكم اكتر وبعدي……..

مايا باسريخ: أدخليني يا شهد

نظرت شهد بسرعة أمامها وحاولت الضغط على المكابح، لكن…

_________________

كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد عليكم إن شاء الله
❤
رد عليا لو مش زعلان منك ومتنساش تقولي رأيك
😂❤
كتبه الكاتب
🖊️
رأى أحمد

ليست هناك تعليقات