أخر المواضيع

الرواية الكاملة لشهد الفهد، تأليف شهد أحمد

_ للشهادة

_شهد بيات: نعم يا أبي

وائل متعب: أريد أن أقول لك سراً يا بنيتي يجب أن تعرفيه، وأريدك أن تسامحيني قبل أن تخرج روحي إلى الذي خلقها.

شهد انهيار: متقولش كده يا بابا بعد الشر عليك

وائل : مش وقت يا حبيبي . استمع لي، أنت لست ابنتي

ليشهد : كيف تعني أنها ليست ابنتك؟

وائل: كما قلت، ذات يوم كنت سأصلي الفجر

استرجاع

وائل: أنا رايح أصلي الفجر يا غادة محتاجة حاجة

غادة:سلامتك يا حاج متتأخرش

ولما خرج وائل فتح وجد طفلة صغيرة ملفوفة ببطانية ومتوضعة أمام الباب وفوقها جواب.

خلف

وائل: هذه الفتاة كانت أنت، والجواب مكتوب فيها: «هنأخذك ونربيك». كانت هي المرأة التي كتبتها وتوسلت إلينا لنقول إنه ليس لدينا ملجأ. وكتبت عليها أيضًا اسم عائلتك وقالت: عندما تكبر سنخبرك عنهم، وكنت كالملاك ولم نكن مختلفين، فأخذناك وربيناك وسميناك شهد. ”

شهد بصدمة: أنا لا أفهم ما تقوله يا بابا، كيف حالك؟

وائل: سامحيني يا بنتي لأني قلت لك لا، لكني لم أستطع أن أقول لك لا يجب أن تبتعدي عني، خاصة بعد وفاة والدتك، ولكن حان الوقت لتعلمي أن عائلتك تعيش في القاهرة. ، ومن أكبر العائلات فيها هي عائلة الدمنهوري. اسم جدك أحمد الدمنهوري. اذهبي يا بنيتي حتى أطمئن عليك وأنا في قبري.

شهد: لا يا بابا، أنا لن أذهب إلى أي مكان. ستكون بخير وتغادر المستشفى وسنعود إلى المنزل.

وائل : ….

شهد بيات: بابا، أنت لا تجيبني، يا أبي

دخل الطبيب وأزال المعدات وقال لها البقاء في الله

شهد: لا لا لا تقولي هذا عادي. إنه فقط يحب المزاح معي بهذه الطريقة

الطبيب: اهدي يا آنسة وادعي له الله يرحمه

شهد: أنا وبا با فقدت الوعي

وبعد أن استيقظت، وجدت نفسها في غرفة وفي يديها محلول

شهد: أين أنا يا أبي؟ تذكرت ما حدث يا أبي. لقد لعنتني من أجلي. ليس لدي أحد غيرك.

الممرضة:استرشادا بالله هذا حرام ويجب عليك الاختفاء بسرعة حتى نتمكن من الحصول على تصريح الدفن

شهد بيات: هو حاضر

بعد إسبوع

كانت شهد تجلس في غرفتها، تعتني بملابسها

شهد: يجب أن أذهب إلى عائلتي. أخبرني والدي أنه ليس من المفيد أن أجلس هنا وحدي

أخذت ما تحتاجه وتوجهت إلى القاهرة وسألت عن عائلتها، وطبعا لأنهم عائلة كبيرة ومشهورة عرفت كيف تصل إليهم بسرعة.

انصدمت وهي واقفة أمام الفيلا: معقول أهلي عايشين هنا؟

الحارس: نعم يا آنسة. من تريد؟

شهد بارتباك: لو سمحت أريد مقابلة الحاج أحمد الدمنهوري

الحارس : لديك صديق

شهد: لا، لكن يجب أن أقابله

نادى الحارس على أحد الخدم ودخل إليها وشاهد في ذهول جمال الفيلا واتساعها ولم يكن هناك أحد.

شهد: ستسمحين لي بمقابلته

الرجل: نعم سأدخل وأخبر الحاج أنه في مكتبه ويقول هل تدخل أم لا

شهد: حسنًا

دخل الحارس وخرج وقال لها ادخلي

دخلت شهد وهي خائفة ولا تعرف ماذا تقول

الحاج أحمد وهو يضع وجهه في الورق: نعم يا بنيتي ماذا تريدين؟

ليشهد : …….

رفع الحاج أحمد وجهه: بيتك.. أنت

كتبه الكاتب 🖊 رأى أحمد

ليست هناك تعليقات