رواية جرحتني قسوتها الفصل السادس الجزء السادس تأليف بسملة بدوي
رواية جرحتني قسوتها الفصل السادس تأليف بسملة بدوي
الجزء 6
اتبعني يا أمي. أوقفتهم معًا، لكن عندما واجهته أراد أن يضربني. تعال
نظرت إليها بصدمة…ماذا تفعل أيها المجنون؟
وفجأة لقيته يبتسم ابتسامة أخافتني… كان ذلك، صباح الخير.
طب يا ضنايا.. ليه كده يا ابني؟ أنت الفتاة الكبيرة في الحي. أعني، قدوة لهم. إذا رأوا أو سمعوا ما حدث، سيكون هناك حريق. وأنت معادي جدًا لي يا بني.. وبعد هذا يوم الموت. أما أنا فأراك سعيدة بمن ستتزوجينه. لقد أخبرتني أنني أريد الزواج، فقلت لك: لا.
نوح خبيث… ولقد فعلت شيئًا وبعد ذلك سأصحح خطأي وسأتزوجها بهذه الطريقة. والحقيقة أننا وقفنا هنا وكان الأمر سيئاً.
نظرت إليه بصدمة، وشعرت بتشابك لساني، وبقيت أقسم نظري بينهما في حيرة… لم أفهم شيئًا.
أصلي وأغمز… أي ما لا أفهمه، أضيء عيني
صباح التهور.. تزوج فهذه نهايته يا نوح
بصل نوح سيء لكبرها وأمه لبصلها…. ومحل وهو وحش يا صباح… ماذا تقصد بكلامك؟
أنا متوترة الصبح… لا أقصد شيئا، أقصد فقط الجواز نفسه، لا أفكر في أنه سيتزوج أم لا، أقصد أنه مليون وواحد يتمنون فقط لذلك، وهو غير متزوج وله ابنتان، وهو مطلق.
وضربت أمه صدرها من الصدمة…. هذا صحيح يا نوح ابن رحمي
على الرغم من كل ما قيل، لا يهمني ولا يهمني لأنني ببساطة لن أوافق إذا حدث أي شيء. لكن جرحني كلام امرأة مطلقة ولها بنتان. ولا أفهم هل هذا سبب للعار ولا يوجد شيء مخجل أو حرام. لقيتني آخذ إيده من يدي وأبعده عني وأجري ودموعي على خدودي… مش هرتاح. إذن… تعبت يا رب، والله العظيم تعبت
ماما
استيقظت على صوت ابنتي جوري… أي حبيبتي
لماذا هو والدي؟ وكأنه لا يصدق أننا نبتعد عنه. لماذا لا يسأل عنا أو يطمئن؟ معقول قلبه ما بيوجعه وما يعرف عننا شي؟
نظرت إليه شارد الذهن أفكر في كلامها.. بصدق كلامها وأثلج صدري كثيرًا. استيقظت وكلمتها بالضحك…. زهقتي مني يا آنسة جوري أم ماذا وأنت يا آنسة رودي؟
رودي للأسف…نعم ماما
شلتها وقعدتها على رجلي…. ماما كانت لسه زعلانة مني
مددت شفتها السفلية بحزن… بصراحة نعم
حضنتها كثيرا….آسفة على حقك علي ولكن الله عز وجل انتزعه مني
خلاص يا أمي أنا مش زعلانة، بس جيبي لي قبلة
ضحكت وقبلتها وانضمت إلينا أختها وبقيت آكلها وأحاول أن أنساها لبعض الوقت
الباب يحرق اليمامة
أنا هنا، من على الباب… من؟
أنا نوح
قبل أن أفتح الباب تركته….ماذا أريد؟
افتح، أريد أن أتحدث معك
صرخت في وجهه… ليس لدي ما أقوله أيها الغبي.
صرخ في وجهي….. كلمتي مسموعة، افتح الأسفلت
بالمناسبة، فتحته لأنني أردت ذلك، وليس لأنني خائف منك أو أي شيء
ابتسم بسخرية…نعم نعم لا أعرف
ابتسمت له…. إنه جيد
عم نووووووووووه اشتقتلك
رفعت حاجبي عليها بالرفض…. جوري
طفولتي… ايوه يا ماما ده عم نوح… هههه والله كويس اوي وانت ظالم.
نوح وهو طفل. …يا والله جوجو قولي لها انا كويس جدا والله وهي ظالمة لي
نظرت إليه باشمئزاز… حسنًا، لكن أصل جناحيك سيدخل عيني من كثرة طيبتك
ضحك عليّ فوجدت نفسي أبتسم على صوت ضحكته الجميلة
الشيء المهم هو أنكم يا فتيات يمكنكم أن تتركونا وحدنا لمدة خمس دقائق. استأذنت فهزت رأسي نعم ودخلوا…. ندمت.
أريد أن أتزوجك
تنظرين إليه بغضب…لا توافقين…عينيك
وقف أمامي بهدوء…. صدقني كلانا يحتاج الآخر، كل واحد منا يحتاج الآخر أكثر… صدقني أطفالك سيكونون أولادي، وسأضعهم في أفضل المدارس وأفضل المعلمين لهم، وأفضل الملابس، وكل ما يريدونه سيكون موجودًا قبل أن يطلبوه. وسوف أسمح لك أيضًا بالحصول على جواز سفرنا على الورق. ليس أكثر
أنظر إليه بالكفر… لا أصدق، وإذا كان ما تقوله صحيحا فكم ستستفيد؟
أصلي بشدة… سأرتاح من زنا أمي. بين الحين والآخر سأتزوج، وفي الصباح ستتنهد بعيدًا عني، لكن هل ستجدني متزوجًا؟
نظرت إليها قليلاً… وأفترض أنك أخذت مني ما أردت وأصبحت حقيراً
مليوني جنيه من مهرك غيري مؤخرتك بالرقم الذي تكتبينه.. سيأتي المشاكس قبل المغرب… جهزي نفسك يا عروسة واتركيني وامشي مثل كل مرة حتى قبل أن يسمع مني جوابا .
كنت جالسًا أمام المؤذن، غير مصدق ما يحدث، وكأنني في حلم، ولم أستطع إلا أن أقول جملة.. “بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”. “.
مبروك يا حبيبتي بجلدي على خدي وصدري… سأذهب لشراء بعض الأشياء لي وللبنات، وسأعود إلى منزلك. بالطبع، لا أحتاج أن أخبرك.
انتظر هناك
نظرت إليها بخوف: «نظرة الوصية أم نوح شعرانية». أشعر…أنظري يا أختي، هل كان إسمك صحيحاً؟
فريدة
اسمع يا صديقي… ابني عاهرة في عينيك. فهو ليس في مزاجك. إنه غاضب منك. وما يقوله لا يتكرر. فهو حاضر حتى قبل أن يتكلم. وأخذوها معها إلى بيت زوجها.. كان من المفترض أن ترميهم لزوجك، لكني أقول ابني صالح.
مازلت ستتكلم، أنا زعلان منها…. لا تهدأ يا صديقي. لماذا تجلس هنا منذ الصباح؟ يسُبّ. يسُبّ. لا تستمر هكذا. ولا تفكر فإن عقلي ضعيف ومكسور. لا يا أحمق أنا أعرف كيف آخذ حقي.
فريدة… فجأة لقيتها بتبكي وتجري على ابنها… الحقني يا ابني الحقني يا دانايا. لم أقبض عليها. ستأتي ساعة وتهينيني يا دانايا. وسمعت أن جسدك لم يبدأ في الزوال.
صليت بعصبية فخافتني.. اعتذر لأمي
صرخت في وجهه…لست آسفًا، أنت لم تستمع. فقالت لي: لم أسمع إلا كلامي.
قلت أعتذر لأمي
أنظر إليه بتحدي…. قلت: لست آسفًا
والله يا فريدة لو اعتذرت لأمي ستطلقين منها وأنت بفستان زفافك
نظرت إليه بصدمة ونظرت إلى بناتي وهم يبكون بصمت
انه يشترى
ليست هناك تعليقات